سلط مركز أبحاث أوروبى، الضوء على تمويل قطر لترسانة أسلحة حزب الله اللبنانى من خلال أسواق الذهب الأوغندية.
ونشر مركز الأبحاث "مينا واتش" الأوروبى، ومقره النمسا، تفاصيل تشغيل قطر لشبكة تمويل شحنات أسلحة من أوروبا إلى حزب الله باستخدام شحنات ذهب من افريقيا. وبحسب ما ذكرت صحيفة ذى ناشيونال الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية، فإن مسئولين قطريين رفيعى المستوى قاموا بتنسيق الدفع، وقدموا الحماية لمملى حزب الله المقيمين فى الدوحة.
وتحدث المركز عن ملف جمعه عميل يعرف باسم جاسون عمل متخفيا فى البلاد، وأورد عدد من أسماء المسئولين منهم دحلان ال حمد، الذى كان نائب رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى، ورئيس اتحاد ألعاب القوى فى بلاده.
وجاء فى الملف أن اللواء دحلان ال حمد، عضو العائلة الملكية القطرية، استخدم ذهبا من أوغندا لتمويل تجارة الأسلحة هذه.
وكانت حلقة "الأسلحة مقابل الذهب" خطة متقنة فى عام 2017 لشراء أسلحة فى صربيا وتحويل الأسلحة عبر شبكة من مسئولى المخابرات السابقين من مقدونيا الشمالية. وتم تصنيف الأسلحة بأنها مواد بناء، و ووضعت عليها لاصقات "بضائع فولاذية محلية. وعمل وسطاء البلقان مع العملاء فى قطر لضمان نقل الأسلحة أولا إلى ميناء سالونيك اليونانى ثم إلى بيروت، حيث سيطرت الميليشيات على الميناء.
وقدمت جمارك مقدونيا الشمالية وثائق شحن مزورة تحت إشراف رئيس سابق لجهاز المخابرات فى البلاد بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وتم الدفع للشركات الصربية عبر قبرص فى شكل دهب تم تقديمه من تجار فى أوغندا. وجاءت تمويلات الدهب من منظمات خيرية فى قطر تخضع بسيطرة كبار الشخصيات فى الإمارة.