طالب البطريرك بشارة بطرس الراعي ، الأمم المتحدة بفرض التحقيق الدولي على السلطات اللبنانية، مشددا على أن هذه الخطوة لا تنتهك السيادة اللبنانية.
وقال "الراعى" خلال قداس الأربعين لضحايا مرفأ بيروت، إن إحياء الذكرى هو لفتح قضية لن نغلقها حتى معرفة الحقيقة والتخبط في التحقيق المحلي والمعلومات المتضاربة والشكوك المتزايدة والحريق الثاني المفتعل وإهمال المسؤولين يدفعنا للمطالبة بتحقيق دولي محايد ومستقل.
وأضاف: معالم المؤامرة بحق بيروت ولبنان اتضحت في تشويه مطالب الثوار والاعتداء عليهم، وفى رفع الشعارات المذهبية وإثارة النعرات وفى تفجير المرفأ، موضحا أن السيادة لا تتعارض مع العدالة ومن واجب الأمم المتحدة أن تفرض التحقيق الدولي لأن انفجار المرفأ وقتل الشعب وتدمير العاصمة جريمة إنسانية.
وتساءل الراعي: لماذا يتعثر تأليف حكومة انقاذية مصغرة توحي بالثقة، أليس لأن المنظومة غارقة في الأنانية والفساد؟، لا يمكن القبول بحكومة على شاكلة سابقاتها أي حكومة يكون فيها استملاك لحقائب وزارية لأي طرف أو طائفة باسم الميثاقية.