ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقى القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، خلال زيارته إلى محافظة ميسان، اليوم الأربعاء، اجتماعا للقيادات الأمنية في المحافظة، وقيادة عمليات سومر، بحضور وزيري الدفاع والداخلية.
وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع بجهود القوات الأمنية في محافظة ميسان، داعيا الى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في عموم المحافظة، مؤكدا أن القائد الأمني في المحافظة لايمثل نفسه ولا عشيرته، إنما يمثل الدولة العراقية التي هي أعلى وسام وأعلى عنوان اعتباري، وهذا الأمر سيخلق واقعا أمنيا أكثر استقرارا، ويعزز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية.
ووجّه الكاظمى بالاهتمام بالقوات المكلفة بحماية وتنظيم التظاهرات وتدريبها جيدا، وشدد على عدم التسامح إزاء أي اعتداء على مؤسسات الدولة، داعيا الى أن يكونسلاح القوات الأمنية في التظاهرات هو سلاح الصبر، وعليها أن تستخدم أساليب مسؤولة في التعامل مع التظاهرات السلمية.
وأكد الكاظمي أن هناك مناطق ظلمت في السابق، وإشاعة الفوضى ليس في مصلحتها ولا في مصلحة مستقبلها، وشدد على الوقوف بقوة وحزم إزاء أي تجاوزات أمنية.
وقال مخاطبا القيادات الأمنية : إن الفرصة سانحة اليوم للنجاح،وستواجهون صعوبات في تنفيذ مهامكم، لكن ما تبذلونه هو لمصلحة أولادنا، ولأجل أن نصنع أملا لدى الناس، وسنخوض التحدي بلا تردد.
ووجّهالقائد العام للقوات المسلحة العراقية، بتلبية احتياجات القيادات الأمنية في محافظة ميسان، وتوفير المستلزمات الحديثة التي تسهّل مهامها وتنفيذها واجباتها بسرعة وأكثر إتقانا.