بدأت اليوم الأحد، السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر في عملية مراجعة القوائم الانتخابية، كأولى خطوات الاستعداد للاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر في الأول من نوفمبر المقبل.
وقال محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات - في تصريحات اليوم - إنه تم توفير كل الشروط الضرورية اللازمة لإنجاح عملية الاستفتاء، مؤكدا أن وباء فيروس "كورونا" لن يكون عائقا أمام عملية الاستفتاء.
وأضاف شرفي "وفرنا كل الشروط لوقاية المواطنين من الوباء من جهة، وحتى لا تكون (كورونا) عائقا أمام مسار بناء الدولة".
وأكد محمد شرفي أن السلم القومي الداخلي هو من أكثر ضروريات المجتمع، وأساس بناء الدولة، مشيرا إلى أن التحضيرات المتعلقة باستفتاء الدستور تسير بطريقة جيدة، مؤكدا أنه بإمكان المواطن تسجيل نفسه في القوائم الانتخابية من منزله دون الحاجة للذهاب إلى أي جهة.
من جانبه، قال علي ذراع رئيس لجنة الإعلام بالسلطة المستقلة للانتخابات، إن الجزائر نجحت في تحدي الانتخابات الرئاسية، وهناك تحديات جديدة تنتظرها من خلال استفتاء الأول من نوفمبر المقبل.
وأضاف أن الشعب يريد أن تكون الجزائر قوية وتتطور إلى دولة القانون والحريات، ويصبح المواطنون أحرارا، معتبرا أن النظام الانتخابي الحالي تجاوزه الزمن.. مشيرا إلى ضرورة قيام لجان مختصة بكتابة قوانين جديدة لإدارة العملية الانتخابية.
وأوضح أن التراجع سيكسر المسار الانتخابي، لذا يجب المحافظة على النزاهة والشفافية، ودعا المواطنين إلى مراقبة العملية الانتخابية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد شكل أمس لجنة قانونية برئاسة الخبير القانوني أحمد لعرابة لمراجعة القانون المتعلق بالنظام الانتخابي.