أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين محمد مبارك بن دينة،دعم البحرين للمساعي التي تقوم بها المملكة السعودية واليمن لتحاشي وقوع كارثة بيئية في منطقة البحر الأحمر .
وأضاف بن دينة - خلال الدورة الاستثنائية لاجتماع مجلس الوزراء العرب عبر الاتصال المرئي،حسبما افادت وكالة أنباء البحرين اليوم الاربعاء-أن هذا الاجتماع الطارئ عقد تلبية للطلب الذي تلقته الأمانة الفنية للمجلس من السعودية بغرض مناقشة سبل وآليات القرار رقم 582-د.ع 31-24/10/2019 بشأن الوضع البيئي في اليمن مفاده "التأكيد على إيجاد الحل المناسب لتلافي كارثة بيئية جراء عدم صيانة السفينة صافر النفطية منذ عام 2015م " .
أشار إلى جهود الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في تقييم الوضع البيئي فنيا ورصد الآليات الواجبة لتلافي أي ضرر قد ينجم عن أخطار تصيب السفينة النفطية العامة "صافر"، مؤيدا القرار الصادر عن الاجتماع والذي يوصي بالتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية كونها معنية بالملاحة البحرية عبر البحار والخلجان ورفع الأمر لها للتعامل معه من منظور صلاحيتها .
وأيد الدكتور محمد بن دينة قرار الدول الأعضاء والرئاسة برفع الأمر إلى وزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يرونه مناسبا ضمن صلاحياتهم في شأن التعامل مع الوضع الحالي للسفينة والمخاطر التي قد تتسبب بها على الصعيد البيئي والاجتماعي والإنساني في حال تعرضها لأي حادثة.
يذكر أن التقارير الأخيرة ذكرت أن خزان النفط لسفينة "صافر" يحتوي على كمية كبيرة من النفط الخام تقدر بـ 1.14 مليون برميل، وباتت السفينة تشكل خطرا كبيرا على الحياة في السواحل اليمنية والدول المجاورة والحركة البحرية في المنطقة.. وتشير السيناريوهات المحتملة أنه في حال حدوث انفجار أو انسكاب للنفط من السفينة سيكون الوضع أسوأ بأربعة أضعاف من كارثة (أكسون فالديز) التي وقعت في ألاسكا عام 1989 ولم تتعاف المنطقة إلى هذه اللحظة رغم مرور ما يقارب 30 عاما.