قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن المملكة تدعم جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام العربية، كما تساند ما تبذله الإدارة الأمريكية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل، مؤكدا أن مبادرة السلام العربية توفر أساسا لحل عادل وشامل.
وأضاف خادم الحرمين في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، أن المملكة انطلاقا من موقعها في العالم الإسلامي تضطلع بمسؤولية خاصة وتاريخية تتمثل في حماية عقيدتها الإسلامية السمحة من محاولات التشويه من التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة.
وشدد الملك سلمان على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية .
وأوضح أن المملكة تنتهج في محيطها الإقليمي والدولي سياسة تستند إلى احترام القوانين والأعراف الدولية، والسعي المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار ، ودعم الحلول السياسية للنزاعات ومكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة.
كما ندد العاهل السعودي بالتدخلات الخارجية في ليبيا.، داعيا إلى نزع سلاح حزب الله لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء فى لبنان.