عبر رئيس الوزراء الانتقالي في السودان، الدكتورعبدالله حمدوك، عن ثقته غير المحدودة بجيل التغيير الذي يقدم معاني جديدة في التضحية والمثابرة.
ووفقا لما أوردته وكالة السودان للأنباء، أوضح رئيس الوزراء على صفحته الرسمية على الفيسبوك ان امتحانات الشهادة الثانوية هذه المرة أتت بعد عام دراسي شاق ومتقطع بسبب الكوارث الصحية والطبيعية بدءً بجائحة كورونا التي حرمتهم من الجلوس للامتحانات في مواعيدها، وقال "الآن ذهبوا لمراكز الامتحانات وكارثة السيول والفيضانات تحاصر المدن والقرى والحارات، ثقتي غير محدودة بهذا الجيل الذي يستمر في تعليمنا جميعاً معاني جديدة في التضحية والمثابرة"، وأشار الى ان أجيال ديسمبر تمثل الربيع السري العاتي للثورة والتحول الديمقراطي في السودان.
وتمنى حمدوك التوفيق والنجاح لهم وقال "ننتظرمعاً ظهور نتاج زرعهم، ولأسرهم امتناني وتقديري على انجاز هذه المهمة الصعبة".
واشاد رئيس الوزراء بالتنسيق والتناغم الذي تم بين مختلف أجهزة الدولة من وزارات الدفاع، والداخلية، والمالية والتخطيط الاقتصادي، وجهاز المخابرات العامة، وولاة وحكومات الولايات اللذين وضعوا كل امكانياتهم اللوجستية والمادية تحت تصرُّف وطلب وزارة التربية والتعليم بمختلف إداراتها، وكل المعلمات والمعلمين بكل جهات بلادي.
وأكد بأن حراسة مستقبل الأمة بحراسة جهد ناشئتها، أرى السودان الجديد في هذا الالتزام والعمل الوطني المشترك.
الجدير بالذكر ان عدد الطلاب الذين جلسوا لامتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام يزيد على نصف مليون من الطلاب والطالبات.