قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكى، اليوم /الاثنين/، إن دولة فلسطين لجأت إلى الآليات الدولية لضمان المساءلة والتعويض عن الجرائم المرتكبة ضد شعبنا.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية / وفا/، أن ذلك جاء في كلمته، خلال الاجتماع الوزاري الثاني لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، الذي عقد عبر "الفيديو كونفرانس".
وأضاف المالكي، أن ضحايا الإرهاب يستحقون ويتوقعون العدالة أولا وقبل كل شيء، والضحايا الفلسطينيون ليسوا استثناءً.
و أكد المالكي أن جزءا لا يتجزأ من جهود دولة فلسطين في مكافحة الإرهاب هو تقديم مرتكبي الأعمال الإرهابية للعدالة وفقا لسيادة القانون وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن دولة فلسطين وضعت تدابير وطنية فعالة قائمة على سيادة القانون للتحقيق في الجرائم، وملاحقة الجناة، وحماية الضحايا.
وقال المالكي، إن ضحايا الإرهاب في فلسطين والعالم يعتمدون بشكل كبير على الدعم المجتمعي والتضامن الوطني، ولا يسعنا إلا أن نحيي الجهود المبذولة لتعزيز التضامن الدولي ودعم جميع ضحايا الإرهاب، حيث إن تأثير هذا التهديد العالمي للأسف في كل مكان ويتطلب استجابة دولية ليس فقط على المستويات السياسية والقانونية والأمنية، ولكن أيضا على المستوى الإنساني.
وشدد على أن الركائز الأربع لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب لها نفس القدر من الأهمية، داعيا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للركيزتين الأولى والرابعة، وكلاهما له صلة بضحايا الإرهاب.
وقال المالكي: يجب عدم استخدام معاناة ضحايا الإرهاب لتبرير الاضطهاد أو العنصرية أو كره الأجانب، بل على العكس من ذلك، ينبغي أن تعزز محنتهم التزامنا بسيادة القانون الدولي واحترامنا لكرامة الإنسان.
وأعرب عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على التوصيات الواردة في تقريره بشأن ضحايا التعذيب، مؤكدا استعداد دولة فلسطين العمل للمضي قدما في تنفيذها على المستويين الوطني والدولي.