أكد صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري بالنيابة (الغرفة العليا بالبرلمان)، اليوم الخميس، أهمية موعد الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤه في الأول من نوفمبر المقبل، واصفًا إياه بالمحطة المصيرية في تاريخ الجزائر.
وقال قوجيل - خلال جلسة مجلس الأمة للتصويت على مجموعة من مشاريع القوانين - إن "المحطة المصيرية المقبلة في تاريخ الجزائر والمتمثلة في الاستفتاء على تعديل الدستور تتطلب العمل على توعية كافة المواطنين بأهمية الاستفتاء وبالتحديات التي تواجه البلاد في هذا الظرف بالذات".
وأضاف أن "التغييرات التي ستشهدها الجزائر بعد الاستفتاء على الدستور لا تروق أطرافًا عدة في الداخل والخارج وهذه الأطراف تسعى إلى تزييف الحقائق وتغليط المواطن حول المصير الذي ينتظره مما يستوجب على كل واحد منا التحلي بمزيد من اليقظة لمجابهة كل من يتربص بالجزائر وشعبها".
من جهة أخرى، أشاد قوجيل بالقوانين المصادق عليها والطابع العاجل الذي ميزها، مشيدًا بالتكامل الذي ساد العلاقة بين السلطة التشريعية والحكومة.
وقد صادق مجلس الأمة اليوم على نصوص قانونية تتعلق بالعقوبات، والإجراءات الجزائية، والوقاية من عصابات الأحياء ومكافحتها، والصحة، والاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية الموقع برواندا في 21 مارس سنة 2020.