قدرت خسائر القطاع السياحي المتوقعة خلال السنة الحالية في تونس، بأكثر من 6 مليارات دينار، بالرغم من فتح الحدود يوم 27 يونيه الماضي، بعد أن تم إغلاقها في مارس بسبب تفشى جائحة كورونا، وتجاوز عدد السياح الذين دخلو تونس منذ فتح الحدود 120 ألف سائح في يونيو الماضي.
وقال تقرير نشرته صحيفة الصباح التونسية أن عام 2020 ، قد يكون أسوأ أعوام السياحة التونسية، بعد أن سجلت 9 ملايين سائح و 2 مليار دولار من الإيرادات فى عام 2019.
وقال وزير السياحة التونسى الحبيب عمّار، إنّ نشاط قطاع السّياحة في تونس تقلص بما يقارب 60% خلال السنة الحالية، وذلك بسبب تأثيرات جائحة كورونا، متوقعا أن تبلغ هذه النسبة 70% مع نهاية هذه السنة.
وبيّن أنّ الوزارة تسعى دائما لتقديم جملة من المقترحات للحكومة لمساعدة مختلف الفاعلين في القطاع السياحي مؤكدا أنّ السنة المقبلة ستسجل عودة تدريجية للنشاط السياحي على المستوى العالمي وبالتالي على المستوى الوطني وستكون جميع المنشآت السياحية، التي سيتم السعي من اجل المحافظة عليها وابعادها عن شبح الافلاس، قادرة على استقطاب السياح.
وذكر أنّ الحكومة، منذ انتشار جائحة كوفيد - 19 بتونس، إتّخذت في شهر ابريل الماضى جملة من الاجراءات لمساندة مختلف الفاعلين في قطاع السياحة على غرار تأجيل دفع أقساط القروض البنكية وكذلك أقساط الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي علاوة على توفير القروض الميسرة التي تمتد فترة استخلاصها حتىّ خمس سنوات مع سنتين امهال وذلك بضمان الدولة، وهو اهم اجراء لم يتم تفعيله حتى اليوم.