أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، أن سودان الثورة والتغيير يعمل بكل همة حتى يصبح السلام شاملاً ومستداماً، مشيرا إلى أن اتفاق السلام أصبح ممكنا بتضافر الجهود والعزيمة والإرادة.
وكتب حمدوك، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "سودان الثورة والتغيير يظل يعمل بكل همة لأن يصبح السلام شاملاً ومستداماً، وترفرف راياته فوق ما تبقى من أرض الوطن، أصبح الاتفاق ممكناً الآن أكثر من أى وقت مضى فى تاريخ بلادنا بتضافر الجهود والعزيمة والإرادة".
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد قال إن تنفيذ الاتفاق الشامل للسلام فى السودان، أكثر أهمية من التوقيع عليه، مشيرا إلى ما يحمله ذلك من التزامات سياسية واقتصادية وتنموية وأمنية واجتماعية تحتم على الأطراف الموقعة كافة، وتفرض على الحريصين على مصالح السودان فى المجتمعين الإقليمى والدولى بذل كل جهد ممكن دعما لاستحقاقات ما بعد السلام.
وأضاف مدبولى، فى كلمة له عقب التوقيع على الاتفاقية النهائية للسلام فى جوبا عاصمة جنوب السودان، أنه يود أن يعرب عن عزم مصر الراسخ كما كان العهد دائما نحو استمرار العمل مع الأشقاء فى السودان من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، فى إطار الروابط الأزلية الممتدة بين الشعبين، وبالشكل الذى يجسد كافة آمال التنمية لشعبى مصر والسودان.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الاجتماع اليوم فى جوبا يؤكد على إمكانية تجاوز كل الخلافات وبناء علاقات تعاون قائم على الندية والمصالح المشتركة بين الأشقاء الأفارقة جميعا، أملا فى أن يعزز ذلك من قدرة قارتنا السمراء الغنية العامرة بالموارد والثروات على حل مشاكلها وتعزيز التنمية والرخاء فى ربوعها.
واختتم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، كلمته قائلا: "أهنئ الأشقاء فى السودان وجنوب السودان وفى قارة أفريقيا والعالم أجمع بهذا السلام الشامل الذى يعبر عن الإرادة الأفريقية الرشيدة الطامحة فى العدل والديمقراطية والاستقرار".
