أكدت المملكة العربية السعودية، دعمها لجهود المبعوث الأممي مارتن جريفنث للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية، استنادًا إلى المبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن كلمة المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبد العزيز الواصل، أمام مجلس حقوق الإنسان، تأكيد أهمية دعم اتفاق الرياض وضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل دعم الحكومة الشرعية اليمنية.
وطالب الواصل، الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بالانصياع لإرادة المجتمع الدولي؛ لاسيما في ظل انتهاك القوانين الدولية من خلال مصادرتها ونهبها للمساعدات الإنسانية، واستمرارها بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات التي تستهدف المرافق المدنية والمطارات والمنشآت الاقتصادية في المملكة والداخل اليمني.
وقال المندوب السعودي، إن تحالف دعم الشرعية في اليمن ملتزم بشكل كامل بأن تكون عملياته العسكرية متوافقة مع قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتزامه كذلك بإجراء ما يلزم من تحقيق في أي حوادث يثار حولها ادعاءات بوقوع انتهاكات أو مخالفات أثناء العمليات العسكرية، مبيّنًا أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث مستمر في القيام بالمهام المنوطة به تنفيذا لتوصيات اللجنة الوطنية للتحقيق.
كما أكد أهمية مواصلة دعم الآليات الوطنية للتحقيق من خلال تكثيف المفوضية السامية لحقوق الإنسان دعمها للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، التي تقوم بإصدار تقاريرها الدورية حول انتهاكات حقوق الإنسان، وأن أي توجه معني بمعالجة الشأن اليمني لا بد أن يقترن بموافقة الدولة المعنية وهي اليمن.