قالت "صحيفة هسبريس" المغربية الإلكترونية، إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تلقى دعوة من نظيره الألمانى والأمم المتحدة للمشاركة في اجتماع دولي حول ليبيا يتعلق بمتابعة مخرجات مؤتمر برلين الذى عقد فى يناير الماضى.
ونقلت الصحيفة المغربية عن مصادر لم تسمها، قولهم أن الوزير ناصر بوريطة "معنى اليوم إلى جانب الأطراف الليبية التي قدمت إلى بوزنيقة لإجراء محادثات جادة، ملموسة وعملية، بدل المشاركة فى نقاشات جوفاء".
وأضافت المصادر ذاتها أنه "إذا كانت هناك مشاركة مغربية فمن غير المحتمل أن تكون على المستوى الوزارى"، لكنها أشارت إلى أن المشاركة المغربية ستكون "على المستوى المناسب"، أى إنها ستقتصر على الأرجح على المراقبة ومتابعة النقاش، دون المساهمة فيه عملياً؛ وذلك فى إطار قطع المملكة مع سياسة الكرسى الفارغ.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تقوم فيه المملكة المغربية بدور حثيث فى الملف الليبى، من خلال احتضانها لمفاوضات بوزنيقة بين الأطراف الليبيين، والتى يراها مراقبون بأنها خطوة نحو توحيد الرؤى ووجهات النظر بين الفرقاء.