قال عضو مجلس النواب الليبى محمد العبانى ، إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تدير الملف الليبي بطريقة خجولة لا تمكنها من وضع حلول للصراع الجاري في ليبيا، وذلك من خلال انجرار رؤساء البعثة ووقوعهم تحت ضغوط التيار الإسلامي، وتفكيرهم داخل الصندوق.
وأشار البرلماني الليبى ، فى تصريحات صحفية ، إلى أن البعثة التي بعثت الحياة في المؤتمر الوطني العام، ومكنت الأعضاء المنضويين تحت جناح الإخوان في ما يعرف بالمجلس الرئاسي، وما فتئت تعمل على تمكينهم بعد أن رفضهم الشارع الليبي، مشيرا إلى استصدار قرار مجلس الأمن رقم 2259 لمقاسمتهم السلطة التشريعية سواء في بوزنيقة أو جنيف، موضحا أن كل هذا الدعم للإخوان أفسد اتفاق الصخيرات، وسيفسد الصخيرات 2.
وأوضح العبانى ، أن محاولات البعثة لدعم الإخوان والدفع بهم لعضوية الحوار قد يربك المشهد، ويدفع البعثة للتأجيل من أجل إرضاء التيار الإسلامي والذي سيؤدي حتما إلى إنتاج اتفاق أكثر فسادا من سابقه.