وجه الرئيس اللبناني ميشال عون، رسالة يطالب فيها باحترام الدستور والقانون حيال الأوضاع التي تحدث في لبنان، وغرد عون عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "الدولة القوية قد يحكمها أقوياء أو حكام عاديون، ولكنهم يحترمون الدستور ويلتزمون القوانين، وبذلك تقوى الدولة. الدولة الضعيفة يحكمها حتماً أقوياء، ولكنهم لا يقيمون وزناً للدستور ويتجاهلون القوانين، فيزدادون قوة ويزداد ضعف الدولة".
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، إن مجلس النواب (البرلمان) سيجتمع في 15 أكتوبر "لإجراء الاستشارات النيابية لتكليف شخصية تشكيل الحكومة الجديدة".
واستقالت الحكومة في العاشر من أغسطس في أعقاب انفجار مدمر في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل نحو 200 شخص وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة، واعتذر مصطفى أديب الذي كان مكلفا بتشكيل حكومة جديدة في أواخر الشهر الماضي وسط خلافات بشأن المناصب الوزارية.
وكان قد نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، الشائعات حول إصابة الرئيس اللبناني ميشال عون بفيروس كورونا، مؤكدا أن ليس لها أساس من الصحة ويواصل نشاطه كالمعتاد.
وذكرت الرئاسة اللبنانية، عبر حسابها بموقع انستجرام، قائلة: "مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الشائعات التي يروجها البعض عن إصابة الرئيس عون بالكورونا لا أساس لها من الصحة، والرئيس بخير ويواصل نشاطه واتصالاته كالمعتاد".
من جانب آخر، يشار إلى أن الرئيس اللبناني ميشال عون، رحب بالإعلان الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن التوصل إلى "اتفاق إطار" للتفاوض على ترسيم الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة وتحت رايتها، وبوساطة مسهّلة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية - أن عون سيتولى المفاوضات وفقا لأحكام الدستور، بدءا من تشكيل الوفد اللبناني المفاوض ومواكبة مراحل التفاوض، آملا من الطرف الأمريكي أن يستمر في وساطته النزيهة.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قد أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى "اتفاق إطار" بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية، لبدء المفاوضات نحو ترسيم الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، برعاية من الأمم المتحدة في المقر التابع لها بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان.