نظمت سيدات سوريات تعشن فى مدينة القامشلى ذات الأغلبية الكردية فى محافظة الحسكة السورية، مسيرة للتعبير عن معارضتهم تركيا وحلفاءها المحليين، ورفض سيطرتهم المستمرة منذ عام على المناطق السورية فى رأس العين وعفرين وتل أبيض، وعرضت صحيفة الاندبندنت البريطانية جانب من المظاهرات النسائية التى حملت لفتات تدعوا تركيا إلى الخروج من رأس العين وعفرين والتوقف عن الانتهاكات ضد السوريين.
أكراد سوريون يتظاهرون بمدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية في محافظة الحسكة، للتعبيرعن معارضتهم #تركيا وحلفاءها المحليين، ورفض سيطرتهم المستمرة منذ عام على المناطق السورية في رأس العين وعفرين وتل أبيض#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) October 8, 2020
وتشتعل أزمة الانفجارات التى تشهدها سوريا خلال الساعات الماضية، والتى أدت إلى سقوط مزيد من القتلى والجرحى، فى الوقت الذى طالبت فيه سوريا، المجتمع الدولى بعدم إبقاء "الملف الكيميائي" ورقة للضغط عليها، وفى هذا السياق قال ثلاثة شهود عيان أن عشرات أصيبوا اليوم الثلاثاء فى انفجار فى بلدة الباب بشمال غرب سوريا التى تسيطر عليها فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا.
وقال أحد الشهود أن شاحنة كبيرة ملغومة انفجرت فى منطقة مزدحمة من البلدة، فيما ارتفع عدد قتلى انفجار شاحنة مفخخة فى مدينة الباب بريف حلب فى سوريا إلى 18 وإصابة 70، وفقا لمصادر إعلامية.
وقبلها جرح 4 أشخاص جراء انفجار سيارة فى مدينة عفرين التى تسيطر عليها فصائل إرهابية وتقع فى ريف حلب الشمالي. ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن الانفجار نجم عن انفجار السيارة لحظة مرورها فوق لغم فى نهاية شارع المازوت فى المدينة، بينما تحدثت وسائل أخرى عن أن السيارة كانت مفخخة.
وكانت المدينة شهدت انفجار سيارة مفخخة قرب دوار النيروز مطلع شهر أكتوبر الجارى، واقتصرت أضراره على الماديات وفى منتصف الشهر الماضى شهدت المدينة انفجارا عنيفا راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
وطالبت سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بعدم "الرضوخ للضغوط الغربية الرامية لإبقاء الملف الكيميائى ورقة ضغط عليها وعلى حلفائها".
وجدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى مطالبة بلاده الدول الأعضاء فى المنظمة، "بالعمل على معالجة ما شاب عملها من تسييس وعيوب جسيمة من شأنها تقويض مكانة ومصداقية المنظمة".