فتح رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى، الباب أمام إمكانية الترشح لتولى مهمة تشكيل حكومة جديدة طالما وافقت الكتل السياسية على شروط صندوق النقد الدولى للإصلاح بعد اعتذار المرشح السابق مصطفى أديب قبل أيام.
وقال الحريرى "بالقطع أنا مرشح لرئاسة الوزراء ومستعد لإجراء جولة مشاورات هذا الأسبوع لنرى إلى أى مدى ستنضم الأحزاب إلى وثيقة صندوق النقد، إلى الإصلاح وحكومة من المتخصصين"، خلال مقابلة مع شبكة (إم تى فى) اللبنانية التلفزيونية.
وأضاف "إذا اتفق الجميع، فلن أغلق الباب"، وذلك بعد سابق تصريحه فى الأشهر الأخيرة وفى أكثر من مناسبة أنه لن يعود لتولى المنصب.
كانت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجييفا قد اشترطت عقب انفجار بيروت فى الرابع من أغسطس الماضى لتسليم مساعدات بمليار دولار إلى لبنان أن تلتزم السلطات بسلسلة من الإصلاحات المالية.
بالمثل، كشف الحريرى أنه التقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أثناء زيارة الأخير للبنان حيث اتفقا على تشكيل حكومة هدفها "وقف الانهيار وإعادة بناء بيروت" دون أن يتطرق لتفاصيل أخرى.