أكد رئيس مجلس الشورى البحرينى علي الصالح، أن المجلس استكمل جميع الاستعدادات لاستقبال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، وذلك بمراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية لحفظ سلامة الجميع من فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتهيئة المتطلبات التنظيمية التي ستواكب افتتاح دور الانعقاد وعقد جلسات مجلس الشورى.
ووفقا لصحيفة الأيام البحرينية، من المزمع أن يفتتح دور الانعقاد الثالث غدًا الأحد، بجلسة افتتاحية عامة وجلستين إجرائيتين لمجلسي الشورى والنواب.
وعن الاستعدادات، أكد رئيس مجلس الشورى، أن المجلس استعان بأحدث التقنيات والإمكانات والخبرات، سواء في مجال توفير المعلومات والدراسات والبحوث أو في المجالات الأخرى المتعلقة بالجوانب العملية في اجتماعات اللجان والجلسات العامة لمجلس الشورى، وذلك من أجل إبراز دور مجلس الشورى في المجال التشريعي بالصورة الأفضل، كما قام المجلس بتنظيم جميع الأمور المتعلقة بتسهيل مهام الإعلاميين والصحفيين في نقل فعاليات مجلس الشورى.
وقال الصالح في تصريح لـ«الأيام» إن دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس من الأدوار التي تواجه تحديًا كبيرًا، إذ ستحال إلى المجلس الميزانية العامة للدولة، والتي ستكون ميزانية ذات طابع خاص لأنها ستأتي في ظرف استثنائي تمر بها الدولة، وهو جائحة كورونا، وسيكون للمجلس دور كبير في دراستها دراسة متأنية بحيث لا يكون فيها أي تأثير على الدولة ولا على مكتسبات المواطن.
وأكد الصالح أن مجلس الشورى يأخذ على عاتقه مسئولية طرح ونقاش جميع الملفات التي تحتاج الى تشريع يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وذلك على جميع الأصعدة، سواء فيما يتعلق بالجانب الصحي أو الجانب الأمني أو الجانب الاقتصادي، كما أن كل ما يحال إلى المجلس من التشريعات هي محط اهتمام لدينا، كذلك جميع المقترحات بقوانين التي يتقدم بها المجلس هي مقترحات تخدم الجانب التشريعي وتهدف إلى سد فراغ تشريعي أو لتكميل تشريعات تحتاج أن تواكب التطور الحاصل في العالم.
وحول عقد الجلسات، أكد الصالح أن جميع جلسات الشورى ستنعقد عبر (الأونلاين) عن بُعد، وذلك نظرًا إلى ظروف الجائحة، إلا إذا اقتضت الضرورة غير ذلك.
وتُعقد جلسة الافتتاح -التي تُقام عن بُعد- بحضور أعضاء مجلسي الشورى والنواب والوزراء، تليها جلسة الشورى المزمع أن تشهد انتخاب النائبين الأول والثاني.