قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطنى الليبى، العميد خالد المحجوب، اليوم، الأحد، إن الجيش الوطني لا يُمكن أن يكون ضد استقرار ليبيا وأمنها، محذرا من أن تنظيم الإخوان يسعى لتدوير نفسه مرة أخرى.
ونقلت بوابة إفريقيا الإخبارية، عن المحجوب قوله ، " إن الجيش الليبي لا يُمكن أن يكون ضد استقرار الوطن وأمنه، لكنه ضد الذهاب في الطريق الخطأ، الذى يؤدى إلى مزيد من استهلاك الوقت ورفع معاناة الليبيين الذين يعلمون أن وطنهم وثروتهم نُهبت ويتلاعب بها الإخوان المفسدون.
وأضاف المحجوب، أن الإخوان أباحوا الجريمة والفوضى والقتل، وضربوا النسيج الاجتماعى والقيم الأخلاقية والفجور فى الخصومة، مبينا أنه لولا تضحيات الجيش الوطني والوطنيين الليبيين الذين قدموا أبناءهم للقضاء على إرهاب الإخوان، لأصبحت ليبيا مستعمرة إرهابية بكاملها، تنتشر داخلها الميليشيات بكل جنسياتها، ولازالت فى القوارشة وطريق درنة تقوم بتفتيش الليبيين وإذلالهم.
وأشار المحجوب إلى أن وجود الجيش الليبي أرغم الجميع على الالتفات لما يريده الشعب، رغم المحاولات المستمرة لتمييع الحل، ومنع الجيش من القيام بواجباته فى ظل استعانة الإخوان بالاستعمار وأدواتهم لتدوير أنفسهم مرة أخرى برغم رفض المواطن لوجودهم.