قال نادي الأسير الفلسطينى، اليوم، الإثنين، أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت طلبا للإفراج الفورى عن المعتقل ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 78 يوما احتجاجا على اعتقاله الإدارى.
وأضاف النادي في بيان "رفض المحكمة العليا للاحتلال بالإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، وتقديم طرح على هيئة توصية بالإفراج عنه بتاريخ السادس والعشرين من الشهر القادم هو محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه".
وأشار النادي إلى أن "الأسير الأخرس (49 عاما) من جنين شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 يوليو 2020".
وأضاف النادي أن الأخرس "متزوج وأب لستة أبناء وأسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال قد أصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور".
ولم تقدم المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية في رد لرويترز تفاصيل الوضع الصحي للأخرس وظروف اعتقاله.
وشارك العشرات اليوم في وقفة تضامنية مع الأخرس وسط مدينة رام الله وهم يرفعون صورا له ويرددون هتافات مطالبة بالإفراج عنه.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي في رام الله "الأسير ماهر الأخرس يدخل يومه الثامن والسبعين من إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة".
وأضاف "نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن صحة الأسير الأخرس ونطالب بالإفراج الفوري عنه، وندعو المجتمع الدولي للتحرك والضغط على دولة الاحتلال لوقف الإجراء العقابي وغير القانوني المتمثل بالاعتقال الإداري الذي يرزح منه نحو 350 أسيرا إلى جانب الأسير الأخرس".
وهددت حركة الجهاد الإسلامي بالتصعيد مع إسرائيل، ردا على عدم الإفراج عن الأخرس، ونشرت مقطعا مصورا قصيرا تحت عنوان (لن يطول صبرنا) بالعربية والعبرية يوم أمس الأحد، يتحدث فيه الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة ويحوى لقطات لعدد من الصواريخ وأخرى للأخرس وهو على سرير المستشفى الإسرائيلي.
وقال النخالة في التسجيل المصور "أحمل العدو مسؤولية حياة أى أسير وأخص بالذكرة هنا الأسير المجاهد الأخ ماهر الأخرس"، وأضاف "على العدو أن يفهم تماما ما أقول".