أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته، بوصفه إرثا إنسانيا وحضاريا يصون الذاكرة الجماعية للمجتمعات البشرية ورافدا متينا في تعزيز المواطنة نظرا لدوره في ترسيخ قيم السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات ونشر مبادئ التسامح والتفاهم ومكافحة الفكر المتطرف والعنف والكراهية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن العثيمين، مدير الشؤون الثقافية الحسين غزوي، اليوم /الثلاثاء/، خلال الاجتماع التنسيقي لمبادرة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" الذي شاركت فيه منظمة التعاون الإسلامي لدعم جهود الدول العربية في حماية ممتلكاتها التراثية في أوقات الأزمات.
وجدد الأمين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، التزام المنظمة بالتعاون البناء والعمل المشترك مع كل الفاعلين في ميدان حماية التراث الإنساني، خاصة في العالم العربي والإسلامي، لترسيخ هوية الرموز الثقافية المشتركة لكل الدول بشكل يساهم في الإسراع بوتيرة تقدم وتنمية المجتمعات البشرية.
وتضمنت كلمة العثيمين المبادرات والمشاريع التي قامت بها منظمة التعاون الإسلامي في مجال الحفاظ على التراث بالدول الإسلامية بالشراكة مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، وعيا ًمنها بأهمية الموروث الثقافي والتاريخي للدول في مواجهة التحديات العالمية خاصة في المجالات الإنسانية والأمنية والتنموية.