قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد، العفو عن 307 سجناء من المحكوم عليهم، مما يفضى إلى إطلاق سراح 136 سجينًا منهم، فيما يتمتع البقية بتقليل من مدة العقوبة؛ وذلك بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لعيد الجلاء.
ودعا الرئيس التونسي، خلال استقباله، وزير العدل محمد بوستة، وأعضاء لجنة العفو، اليوم الأربعاء، بقصر قرطاج، إلى ضرورة معاملة جميع المساجين دون تمييز، وفق مقاييس موضوعية، مضيفًا أن العفو يقتضي أيضًا النظر في بعض الأوضاع الإنسانية.
وأكد أنه لا مجال للعفو أو الصفح عن كل من احترف الإجرام أو الإرهاب أو استولى على حق الشعب، مشيرًا، في هذا الصدد، إلى أن القانون في حاجة إلى تطوير وأنه لا يمكن الحديث عن دولة القانون إلا بقضاء حر ومستقل.