قالت وكالة السودان للأنباء "سونا"، إن قتلى وجرحى سقطوا فى مواجهات وقعت بمحيط أمانة حكومة ولاية كسلا (شرق السودان)، بين عسكريين ومتظاهرين ضد إقالة والى كسلا السابق صالح عمار.
وذكرت "سونا" أن "مجموعة مؤيدة لوالى كسلا المقال صالح عمار، خرجت فى مسيرة تم التصديق لها من قبل لجنة أمن الولاية للتعبير سليما عن رفضها لقرار إقالة الوالى المنتمى إلى قبيلة البنى عامر".
وأضافت: "حددت اللجنة المُنظمة مسارا للمظاهرة ونقاط التجمع من مختلف اتجاهات كسلا، حيث تمت حراسة المسيرة من قبل القوات الأمنية وصولا إلى ميدان الحرية، حيث تم مخاطبة المسيرة من قبل الموالين للوالى المقال صالح عمار، وبعد انتهاء المسيرة تحركت مجموعة من المتظاهرين المنفلتين إلى جسر القاش بقصد إغلاقه، واحتلال أمانة حكومة الولاية، إلا أن قوة التأمين المتمركزة فى المنطقة تصدت للمتظاهرين بحضور وكيل نيابة كسلا الذى طلب من المتظاهرين التراجع وحذرهم من التقدم لمقر الحكومة بعد انتهاء المسيرة".
وذكرت أن "المتظاهرين لم ينصاعوا لوكيل النيابة، الأمر الذى ترتب عليه وقوع مواجهة بين المتظاهرين والحراسة العسكرية المرتكزة فى محيط الجسر، والتى اضطرت لاطلاق القنابل المسلة للدموع ثم الرصاص، وكان بين المتظاهرين بعض الذين يحملون أسلحة حسب مصادر نظامية".
وأوضحت "سونا" أن من بين المصابين عناصر من القوات النظامية، لافتة إلى أن الشرطة والقوات العسكرية نجحت فى تفريق المتظاهرين فى الأحياء المجاورة من منطقة الحدث.