رحب السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمناشدة بابا الفاتيكان التي أطلقها أمس الخميس، للعمل على توقيع ميثاق تربوي عالمي لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم، والذي أطلقه في سبتمبر 2019 قبل وباء (كوفيد- 19).
ودعا الامين العام إلى التضامن المشترك من كافة الفاعلين على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من حكومات ومؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني وغيرهم على اتساع العالم العربي لمواجهة تحديات قطاع التعليم في الدول العربية وخاصة في ظل الجائحة الحالية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
كما دعا الأمين العام إلى التعاون والتضامن مع مناشدة البابا لمواجهة التحديات والالتزام بتطوير خطة للتعليم تستثمر فيها جميع الطاقات لتمكين كل طفل في المجتمع بالحصول على تعليم ذي جودة.
ودعا الأمين العام أيضا إلى التعاون والتضامن مع مناشدة البابا لمواجهة التحديات والالتزام بتطوير خطة للتعليم تستثمر فيها جميع الطاقات بهدف ضمان حق التعليم للجميع بما فيهم الفئات الأكثر فقرا والمهمشين.
كان بابا الفاتيكان فرانسيس قد طالب -من خلال رسالة فيديو تم بثها في جامعة لاتيران البابوية بدعم من مجمع التعليم الكاثوليكي- جميع الأطراف التحلي بالشجاعة واتخاذ قرارات جذرية لحماية الأطفال والشباب ومستقبل الأجيال لبناء مستقبل تُحقق فيه مبادئ العدل والسلام والأخوة وعلى وجه التحديد لاتخاذ رؤية مشتركة على الجبهة التربوية والتعليمية، لاستثمار كل الطاقات الممكنة.