قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري يوسف بلمهد إن التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء في الأول من نوفمبر المقبل تراعي الثوابت الوطنية في ديباجتها والكثير من موادها التي تتضمن الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة (الإسلام والعربية والأمازيغية) وقيم ثورة نوفمبر التحريرية.
وأضاف بلمهدي في تصريحات له اليوم الاثنين أن "رسالة المسجد جامعة ونافعة وهي مؤيدة لمسار البناء والتجديد من خلال حرصها على خطاب الخير والإيجابية والبناء والجمع وابتعادها عن الفساد ومحاولات الهدم أو التفرقة بين الجزائريين".
وأكد أن الوطن واحد موحد رغم محاولة التشكيك في قدرة الجزائريين على العيش في وحدة، واصفاً هذه الأصوات بأنها "بعيدة ولا تمثل العمق الحضاري والاجتماعي للجزائريين".
وأشار إلى أن خطاب المساجد دعم شباب الحراك في 22 فبراير 2019 وكان مع التغيير بسلمية وحضارية، حتى الوصول اليوم إلى هذا التغيير في المؤسسات ولبناء الجزائر التي يكون فيها للكفاءات الشبابية الحق في قيادة البلاد.
واعتبر أن الأول من نوفمبر المقبل سيكون مناسبة لتجديد العهد مع الرعيل الأول من الشباب الذي فجر الثورة المجيدة ولبناء الجزائر الجديدة الواعدة بسواعد أبنائها.