أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري، أن الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، يعد مرحلة هامة، سيواصل الشعب الجزائري قطعها بكل عزيمة وإصرار، على درب تشييد الجزائر الجديدة، وتحقيق ازدهارها الاقتصادي ونهضتها الاجتماعية والثقافية.
وقال شنقريحة - في تصريحات اليوم /الثلاثاء/ - خلال زيارته للناحية العسكرية الثالثة بولاية بشار (غرب) - "إننا بقدر ما نعتبر الاستفتاء الشعبي المقبل على مشروع تعديل الدستور، الذي يتم التحضير الجدي له، ماديا ومعنويا، باعتباره مرحلة هامة من المراحل التي سيواصل الشعب الجزائري قطعها بكل عزيمة وإصرار، على درب تشييد الجزائر الجديدة، وتحقيق ازدهارها الاقتصادي ونهضتها الاجتماعية والثقافية، فإننا في الجيش الوطني الشعبي، نرى أن تحقيق كل هذه الأهداف السامية والنبيلة، يمر حتما عبر تحقيق الأمن والاستقرار".
وأضاف أن "الجزائر الآمنة والمستقرة والقادرة على حفظ سيادتها واستقلالها الوطني ووحدتها الترابية والشعبية، بل والقادرة على صون مقومات شخصيتها وحمايتها من أي شكل من أشكال التحريف، هي جزائر قابلة للتطور على أكثر من صعيد، وقابلة للنهوض في كافة المجالات".
وأشار إلى أن اتساع مساحة الجزائر وامتداد حدودها واحتدام الصراعات الجيوسياسية إقليميا ودوليا، كلها أمور تتطلب من أفراد الجيش أن يحرصوا بشدة على مواكبة هذه التحديات والرهانات، في البعدين الأمني والعسكري.
ودعا إلى الاستغلال الأمثل، للإمكانيات مادية وبشرية، في سبيل القيام بالمهام المطلوبة على الوجه الأمثل خاصة التأمين الشامل للحدود، وحماية المواقع الاقتصادية الحساسة في الجنوب والتصدي لمختلف الآفات، على غرار الهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة.