أكد الفريق السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائرى، أن الشعب الجزائرى سيخرج بقوة يوم الأول من نوفمبر المقبل، للمشاركة فى الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية، لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد، وقال شنقريحة - في تصريحات له خلال زيارته اليوم الخميس، لمقر قيادة القوات البرية - "إن استحضار ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر المظفرة وتضحيات وبطولات من وهبوا الجزائر فخر الاستقلال وأناروا طريقها بشعاع فجر السيادة الوطنية، هو واجب وطني يفرض نفسه على كافة شرائح الشعب الجزائري عبر جميع أنحاء الوطن".
وأضاف أنه "واجب يمنحنا جميعا الافتخار، بل الاعتزاز بالانتماء إلى هذا الشعب الذي هو شعب المواقف الثابتة والسديدة والحاسمة يتخذها في حينها وفي الوقت المناسب، ويبرزها واضحة المعالم والدلالات، خاصة في أوقات الشدة، مواقف تأتي نصرة للوطن، وهبة صادقة تبرز بصفة عفوية، وتعلن عن نفسها بكل وفاء وصراحة وشجاعة".
وأشار إلى أن بوصلة الشعب الجزائري كانت دوما تتجه نحو الأصوب ونحو الأصلح، مضيفا "إننا على يقين تام أن هذا الشعب الأبي سيخرج بقوة يوم الأول من نوفمبر المقبل، للمشاركة في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور وسيدلي بصوته بخصوص التعديلات المقترحة، مفوتا بذلك الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار جزائرنا الغالية".