دعا رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، المجتمع الدولي وجميع القوى المحبة للسلام في العالم إلى التصدي بحزم وقوة لكل من يحاول الإساءة للأديان السماوية والأنبياء تحت ذرائع حرية التعبير والرأي والنشر.
وقال الفايز - في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت،- إن من شأن هذه الممارسات الاستفزازية ان تهدد الاستقرار والسلم المجتمعي في مختلف دول العالم، وتنشر ثقافة الكراهية وعدم قبول الآخر في وقت نحتاج فيه جميعا إلى لغة جامعة تمكننا من التصدي لقوى التطرف والإرهاب المنتشرة في العالم بأجمعه.
ورفض الفايز، ربط الدين الإسلامي بالإرهاب والتطرف، لأنه دين المحبة والعدل والتسامح والوسطية والاعتدال، مبينا أن الارهاب لا دين له ولا بلد ولا طائفة أو جنس له.
وقال رئيس مجلس الاعيان إن الديانات السماوية وبما تحمله من قيم إنسانية وروحية، تدعونا جميعا للسمو الروحي والأخلاقي، لهذا فإن اية ممارسات مهما كانت، إنما تحاول الإساءة إلى الأديان واصحابها واتباعها، وهي محاولات بائسة ومنبوذة، نرفضها ويرفضها المجتمع الأخلاقي والإنساني.
وقال إن قيادتنا الهاشمية الحكيمة تدعو - على الدوام - إلى تعظيم القواسم المشتركة بين الأديان السماوية واتباعها، لهذا على الجميع التصدي لدعاة الفتنة والطائفية واصحاب خطاب الكراهية والغلو، فلا يمكن تبرير هذه الإساءات بحجة حرية التعبير والنشر والصحافة.