أسند مدَّعي عام محكمة أمن الدَّولة فى الأردن، الرَّائد القاضي العسكري يوسف خريسات للمتهمين بقضية "فتى الزَّرقاء" تهم جناية القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإلقاء الرُّعب بين النَّاس وترويعهم، وتعريض حياتهم للخطر باستخدام سلاح بالاشتراك.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ،أن خريسات قرر توقيف المتهمين في هذه القضية، اليوم، الأحد، مدَّة 15 يومًا قابلة للتجديد في مراكز الإصلاح والتأهيل، استنادًا إلى المادة 2 و 3 و 7 / ب / 3 من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته، وبدلالة المادة 7 / ومن ذات القانون.
يُشار إلى أنَّ عددًا من الأشخاص اعتدوا على فتى في محافظة الزَّرقاء، حيث بتروا يديه وألحقوا أضرارا بالغة بعينيه، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين جميعا، وتم تحويلهم الى محكمة أمن الدَّولة للنظر في القضية.
وكان الفتى صالح ، الذى تعرض لعمل إجرامي مروع بحقه يوم الثلاثاء الماضى فى مدينة الزرقاء بالأردن، ناشد عبر مقطع مصور، ملك الأردن عبدالله الثانى بأخذ حقه والإعدام لمرتكبي الجريمة، وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه الفتى صالح يبلغ من العمر 16 عاما وهو يناشد جلالة الملك عبدالله الثانى، وكان الفتى صالح قد اختُطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه، انتقاما من والده بمزاعم "ارتكابه" جريمة بحق أحد أقربائهم.
فيما علقت الملكة الأردنية رانيا على الجريمة وقتها ، وكتبت الملكة الأردنية بحسابها على "فيسبوك" مخاطبة الطفل الضحية": كيف نعيد لك ما انتزعه المجرمون، وكيف نلملم أشلاء قلب أمك وذويك؟ كيف نحمي أبناءنا من عنف وقسوة من استضعف الخلق دون رادع ولا وازع؟".