بحث وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الاثنين، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، مستجدات القضايا الدولية، خاصة ليبيا ومالي.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن بوقدوم وغوتيريش أشادا باتفاق الوقف النهائي لإطلاق النار الموقع بجنيف يوم 24 أكتوبر الجاري بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي.
وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بالشكر إلى الجزائر لدورها النشط والتزامها التام بالمساهمة في التسوية النهائية لهذه الأزمة، متمنيا مواصلة عمل الجزائر لصالح ليبيا.
كما بحث بوقدوم مع غوتيريش التطورات في مالي مؤخرا على المستوى السياسي، إذ سجل الطرفان تطابقا لوجهات النظر بين الجزائر والأمم المتحدة بخصوص الوضع في هذا البلد.
كما شكر الأمين العام للأمم المتحدة الجزائر على حرصها الثابت على السلم في مالي، وجهودها المبذولة في إطار اتفاق الجزائر، وهو الاتفاق الذي يبقى قائما ومرجعا موثوقا لإعادة السلم في مالي، واتفق الجانبان على مواصلة الحوار لتسوية الأزمة في إطار تعدد الأطراف.