قال الدكتور بشير عبد الفتاح خبير بمركز الأهرام لدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقة متوترة بين فرنسا وتركيا منذ زمن بعيد على مر التاريخ، مؤكدا أن فرنسا تنتقد تصرفات حقوق الإنسان فى تركيا، كما هناك تنافس فى افريقيا وشرق المتوسط وصدام فى ظل رفض فرنسا تواجد تركيا فى حلف شمال الأطلسى.
وأكد الخبير بمركز الأهرام لدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على برنامج صالة التحرير، والذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على فضائية صدى البلد، أن أردوغان لن يستطيع تطبيق القطيعة الاقتصادية مع فرنسا، فهناك هشاشة اقتصادية تركية، كما لا يمكنه التراجع عن اتفاقية التراجع مع فرنسا وكل ما يقوله تصريحات شعبوية ولن ترقى لتحرك رسمي.
وأضاف الدكتور بشير عبد الفتاح، أنه من الممكن أن يحقق أردوغان بعض المكاسب الإعلامية لبعض الوقت، لكن سياسيا فهو مقدم على أزمة سياسية واقتصادية فى ظل تراجع الليرة وانهيار الاقتصاد وهو ما سيؤدى لخسارة الانتخابات والخروج من السلطة.