تصدرت أخبار العراق اليوم الأربعاء تصريح لأحد مساعدى رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر يفيد أن الأخير أمر مسلحين تابعين له بالانسحاب من شوارع بعض أحياء بغداد التى تعرضت لتفجيرات مميتة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
ونشرت سرايا السلام التابعة للصدر المئات من مسلحيها فى مدينة الصدر وخمس مناطق شيعية أخرى فى العاصمة بعدما اتهم الحكومة بالفشل فى منع الهجمات التى شنها التنظيم.
وقتل 77 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 140 آخرين فى ثلاثة تفجيرات فى بغداد أمس الثلاثاء فى موجة من أعنف الهجمات التى تعرضت لها العاصمة العراقية حتى الآن هذا العام.
وقال مساعد الصدر أن رجل الدين أمر بعدم استعراض الأسلحة أمام المواطنين وتجنب الاحتكاك مع قوات الأمن وتفادى الانجرار إلى العنف.
وقال شهود أن سرايا السلام انسحبت من الشوارع فى مدينة الصدر ليل الثلاثاء.
وزادت التفجيرات الضغوط على رئيس الوزراء حيدر العبادى لحل الأزمة السياسية الناجمة عن سعيه لتغيير وزارى يهدف لمكافحة الفساد.
وتسببت الأزمة فى شل عمل البرلمان وأعاقت الحكومة وأتاحت الفرصة أمام المسلحين لشن مزيد من الهجمات على المدنيين.