أكد المبعوث النرويجي الخاص للسودان أندري استمنس، دعم بلاده للسودان من أجل تنفيذ اتفاقية السلام، التي تُعد جزءا مهما من عملية الانتقال في السودان التي بدأت بثورة ديسمبر وستكلل بإجراء الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية، حيث سيتم تشكيل حكومة مدنية منتخبة.
والتقى الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم /الأربعاء/ مع مبعوث النرويج (عضو في التوريكا إلى جانب بريطانيا وأمريكا) الخاص للسودان، والذي هنأه بتوقيع اتفاق السلام الشامل بجوبا مع الحركات المسلحة.
وأكد المبعوث النرويجي، في تصريح صحفي، ضرورة استشعار الشباب والنساء باتفاق السلام، باعتبارهم شركاء أصيلين في قيام الثورة وصناعة السلام.
وأوضح أن اللقاء تطرق إلى إمكانية مساهمة النرويج في تنفيذ إتفاقية السلام، لافتا إلى أن اللقاء استعرض أيضا التحديات التي تواجه السودان حاليا خاصة في المجال الاقتصادي، ومساهمة ودعم المجتمع الدولي للسودان في هذا الصدد لتجاوز هذه التحديات.
وأضاف أن اللقاء تطرق أيضا إلي موضوع خروج بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" بنهاية العام الحالي، ووصول بعثة "يونيتامس" المعنية بمساعدة ودعم السودان في ترتيبات الفترة الانتقالية والمساهمة في عملية بناء السلام.