قال العاهل الأردنى عبد الله الثانى أن بلده وصل إلى "نقطة التشبع" فيما يتعلق بالتعاطى مع اللاجئين السوريين، إذ تتزايد ديون البلاد مع اقتراضها فى محاولة لمواجهة الأزمة.
وأضاف عبد الله اليوم الأربعاء أن هناك "لاجئا سوريا واحدا بين كل خمسة أشخاص يعيشون فى الأردن"، موضحا أن بلده وصل حرفيا إلى نقطة التشبع.
جاءت تصريحات عبد الله خلال زيارته الرسمية إلى بلجيكا، حيث قال أيضا أن توافد مزيد من الأشخاص على الحدود له تأثير قاس على "شعبنا واقتصادنا".
ودعا عبد الله إلى نهج عالمى لمواجهة الصراع السورى ولهزيمة تنظيم داعش، موضحا أنه ليس بمقدور بلده المحاربة وحده.