أدانت المملكة المغربية الهجوم الذي وقع الخميس، بمدينة نيس الفرنسية، وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية المغربية أن المملكة المغربية تعرب عن تضامنها وتعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم ، وتدعو الى تجاوز السياق السلبي، والمناخ المتوتر حول الدين، و تحث مختلف الأطراف على البرهنة عن روح الاعتدال والحكمة واحترام الآخر.
وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت الخميس بأن مهاجم نيس يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عاما، وقال موقع "أوروبا 1" إن المهاجم كان يتحدث باللغة الفرنسية، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة الفرنسية لم يعثروا بحوزته على شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول ولا أي وثائق أخرى.
وأضاف الموقع الفرنسي أن الشرطة الفنية بصدد البحث للتأكد من هويته.
وقتل 3 أشخاص خلال هجوم إرهابي قام به إبراهيم قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم: امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاما، و امرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
من جانبه، وقالت الشرطة الفرنسية، فى وقت سابق، إن اثنين قُتلا طعنا في هجوم قرب كنيسة بمدينة نيس المطلة على البحر المتوسط.
وقال رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزى على تويتر، إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد هجوم بسكين. ورجح أن الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابى.