بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو آخر التطورات السياسية، والتصاعد المستمر في الانتهاكات الإسرائيلية وقرار حكومة الاحتلال المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار المالكي ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الجمعة، إلى أن تبني المجتمع الدولي بالغالبية العظمى رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن يوم الاثنين، الماضي، لعقد مؤتمر دولي للسلام أوائل العام المقبل لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، يؤكد أنها كانت وما زالت محل إجماع دولي، وتحظى بمكانة خاصة لديه.
وثمن وزير الخارجية الفلسطيني، موقف الحكومة الإيطالية من خطة الضم الإسرائيلية، والاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبا الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتفاء بالتصريحات والإدانات، التي لم توقف إسرائيل عن تصعيد انتهاكاتها في الأرض الفلسطينية، وضرورة فرض عقوبات عليها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده لا تعترف بأي تغيير على الأرض فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مشددا على أن إيطاليا ما زالت ثابتة على موقفها من عدم شرعية وعدم قانونية المستوطنات.