أصدرت الرئاسة السودانية أمس الأربعاء، بيانا ثمنت فيه الجهود المتواصلة لدولة قطر لإكمال عملية السلام فى السودان، فى إطار الوساطة المشتركة علی أساس وثيقة الدوحة، باعتبارها المنبر الوحيد لمعالجة قضايا التمرد المسلح فى دارفور.
وأكدت الرئاسة السودانية، فى بيان، أن جهود الوساطة القطرية والآلية الافريقية؛ هما مساران منفصلان تماما، ولكنهما يصبان فى مصب تحقيق السلام الشامل فى السودان.
ودعت الرئاسة السودانية جميع الأطراف للتوقيع علی خارطة الطريق لإيقاف الحروب، والمساهمة فى مسيرة السلام والتنمية بجميع أرجاء البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن مسئول متابعة ملف دارفور بالرئاسة السودانية أمين حسن عمر؛ كان قد سارع أمس الثلاثاء بنفى ما صرح به وزير الإعلام السودانى أحمد بلال عثمان؛ بشأن دمج مسارى التفاوض القطرى والأفريقى مع الحركات المسلحة وجعلهم فى مسار واحد؛ وأكد عمر؛ أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.