أدانت وزارة الخارجية السودانية، الجريمة الإرهابية التي وقعت في "نيس" بفرنسا، والتي راح ضحيتها ثلاثة من الأبرياء، معربة عن التضامن مع الجمهورية الفرنسية ومع أسر الضحايا، وأكدت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم /السبت/ - أنه لا يمكن لمرتكبي مثل هذه الجريمة التعبير عن أي دين، بحكم إجماع الأديان على تحريم قتل الأبرياء.
وأضافت: "مع وقوع كل اعتداء إرهابي، فى أي بلد، تتأكد حاجة العالم إلى التكاتف في وجه الإرهاب وإلى المثابرة في مكافحته، وإلى التأكيد على ترسيخ قيم السلام والحرية والتعايش الإيجابي بين المجتمعات".
وشدد السودان على أنه لن يألو جهدا في محاربة الإرهاب، وصولا إلى الخلاص منه.. متعهدا ببذل أقصى ما يمكنه ضمن الجهود الدولية المبذولة لتحقيق هذه الغاية.