أفادت صحيفة ألجيرى بارت، الجزائرية، الناطقة باللغة الفرنسية، أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون موجود فى مستشفى عسكرى بالقرب من مدينة كولونيا شمال غرب ألمانيا.
ونقلت قناة الحرة عن الصحيفة، أن الرئيس الجزائرى بدت عليه أعراض "فشل تنفسى مقلق"، وإن تأثيرات كورونا قد أضعفته، ولذلك تم نقله لمشفى ميرهام العسكري التخصصي في كولونيا.
كما ذكرت الصحيفة معلومات عن المستشفى وإمكانية كوادره الطبية وقدراتها لمعالجة مثل هذه الحالات.
وكانت وسائل إعلام جزائرية أفادت، الأربعاء، الماضى، بنقل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لتقلي العلاج، بعد أن أمضى أياما في الحجر الصحي وفي مستشفى عين النعجة العسكري، إثر إصابة مسؤولين في إدارته بفيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع الإذاعة الجزائرية (حكومية) عن بيان الرئاسة قوله إن "رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، (نقل) إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية معمقة، وذلك بناء على توصية الطاقم الطبي".
وقالت الرئاسة الجزائرية، الخميس، إن الفريق الطبي المرافق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في ألمانيا أبدى تفاؤله بنتائج الفحوص التي خضع لها الرئيس في أحد أكبر المستشفيات الألمانية المتخصصة.
تلقى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، برقيات من كل من المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز ، والرئيس الفلسطينى محمود عباس؛ للاطمئنان على صحة الرئيس تبون.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية فإن البرقيات كانت تحمل تمنيات الرؤساء والقادة بالشفاء العاجل.
ويخضع الرئيس تبون حاليا لفحوصات طبية فى أحد المستشفيات الألمانية، فيما أعلنت الرئاسة الجزائرية أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق.
يأتى خذا فى توقيت فتحت فيه مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها اليوم الأحد للتصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور ضغط الرئيس عبد المجيد تبون والجيش من أجلها في مسعى لطي صفحة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد العام الماضي.
ويُنظر إلى الاستفتاء على أنه اختبار قوة لكل من تبون وكذلك "الحراك" الشعبي المعارض الذي جعل الآلاف ينزلون إلى الشوارع أسبوعيا للمطالبة بتغيير جذري ويرفض التعديلات.
ودفع تبون للإقبال بكثافة على التصويت مما سيعكس دعما شعبيا لاستراتيجيته الرامية لتجاوز الاحتجاجات.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد ما يقرب من 55 ألف حالة في الجزائر التي تعد 44 مليون نسمة، منذ تسجيل أول حالة في 25 فبراير، مع وفاة 1875 شخصا وشفاء 38300 حالة.