وُقِّعَت اليوم، مذكرة تعاون مشترك بين وزارة النقل السعودية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، استمراراً للتعاون بين الجهات السعودية واليمنية في دعم شتى المجالات الحيوية والأساسية والخدمية في الجمهورية اليمنية، وفي إطار جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تقديم المبادرات والبرامج التنموية وحوكمتها وفقاً لأفضل الممارسات الدولية .
ومثَّل الجانبين خلال التوقيع كل من وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والمشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، بهدف تطوير قطاع النقل البري والبحري والجوي في الجمهورية اليمنية، وتحقيق الكفاءة والفعالية بمختلف طرق المحافظات والمدن اليمنية.
وقال وزير النقل السعودي : إن هذه الاتفاقية ستساهم في تحقيق التوازن المعيشي والاقتصادي لليمنيين وتحسين جودة الحياة من خلال المشاريع والبرامج النوعية التي تساهم في تعزيز البنية التحتية للمنطقة في كافة محافظات الجمهورية اليمنية الشقيقة، آملًا من المولى عز وجل أن تحقق هذه الاتفاقية المثمرة أهدافها المرجوة، وأن تساهم في ربط مدن ومحافظات الجمهورية واتصالها ببعض وأن تحقق الكفاءة والفاعلية لقطاع النقل في المنطقة.
من جهته قال المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن : إن مذكرة التعاون المشترك ستساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة واليمن، والارتقاء بمستوى خدمات قطاع النقل مع الجمهورية اليمنية، والتي ستلقي بظلالها على دعم بقية القطاعات الخدمية والحيوية لدعم ومساعدة الإنسان اليمني الشقيق، حيث يعد قطاع النقل شرياناً رئيساً في ربط المملكة مع الجمهورية اليمنية، وربط الجمهورية اليمنية مع كل دول المنطقة والعالم.
وأشاد السفير آل جابر بالتعاون المثمر مع وزارة النقل والذي يأتي انسجامًا مع توجيهات القيادة الرشيدة لمساعدة الحكومة اليمنية في التنمية والإعمار ودعم القطاعات الحيوية، وتحسين مستوى البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة للأشقاء في اليمن.
ويأتي توقيع مذكرة التعاون المشترك توحيداً لجهود الجهات السعودية فيما يتعلق بتنمية وإعمار اليمن، وانطلاقاً من حرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم قطاع النقل في المحافظات اليمنية، بجانب دعم مختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
ويعد هذا التعاون جزءًا من جهود تطوير البنى التحتية في اليمن، وبناء وتعزيز قدرات المختصين في مجال النقل، وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجال إنشاء وصيانة وترميم الطرق في الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة في قطاع النقل، ومستوى إجراءات ومخططات البنية التحتية للنقل، تحقيقاً للأثر الإيجابي والمباشر على حياة الأشقاء اليمنيين.
ويعتبر هذا التعاون امتدادًا للمشاريع التنموية الداعمة لقطاع النقل، والتي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبر تبني أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن.
وتشمل مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع النقل: مشروع إعادة تأهيل المطارات والموانئ، والذي يشمل: مشروع إعادة تأهيل وتطوير مطار الغيضة، ومشروع تطوير وتأهيل مطار عدن الدولي، ومشروع إعادة تأهيل وتوسعة ميناء عدن، ومشروع تطوير ودعم أنظمة السلامة في مطار سقطرى، ومشروع تطوير ميناء سقطرى، ومشروع إعادة تأهيل وتطوير ميناء نشطون، ومشروع تطوير ميناء المكلا وتزويده بالرافعات لزيادة قدرته الاستيعابية.
وتتضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع النقل، مشروع إعادة تأهيل وترميم الطرق والمنافذ اليمنية، والتي تشمل: مشروع إعادة تأهيل وتطوير منفذ البقع، ومشروع إعادة تأهيل وتطوير منفذ شحن، ومشروع طريق العبر، ومشاريع الطرق الداخلية في سقطرى، ومشاريع إعادة تأهيل وإنارة الطرق الحيوية في عدن والغيضة، ومشروع إعادة تأهيل عقبة هيجة العبد في تعز.