قال وزير الصحة السوداني، الدكتور أسامة عبدالرحيم، إنه تم رصد زيادة في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا في السودان خلال اليومين الماضيين، موضحا أنه لا يوجد حاليا أي اتجاه لفرض إغلاق تام أو تقييد للحركة، وأن هذا الأمر يتوقف على مدى انتشار الوباء وقدرة المجتمع على التعامل معه.
وعقدت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، اليوم ،الاثنين، اجتماعا برئاسة الدكتور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي، وبمشاركة كل القطاعات المختلفة، حيث تطرق الاجتماع إلى الأوضاع الصحية بالبلاد.
وقال وزير الصحة المكلف - في تصريح صحفي - إن الاجتماع تناول المشكلات الصحية في السودان، والمتمثلة في الملاريا والحميات والنقص في الأدوية في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي تواجهها البلاد، لافتا إلى أن الاجتماع تناول أيضا الموجة الثانية من فيروس كورونا، بالنظر إلى الزيادات في عدد الحالات في بعض الدول لاسيما في أوروبا.
وأوضح أن المحدد الرئيسي لانتشار الفيروس هو طريقة التعامل المجتمعي مع الجائحة، داعياَ إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية خاصة ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان.
وأضاف أن وزارة الصحة ستعمل على توفير عدد كبير من الكمامات سواء في المؤسسات الصحية أو غيرها، مشددا على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصحية ورفع الوعي وسط المواطنين لمجابهة جائحة كورونا.