أكد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أنه رغم إعلان البيت الأبيض استمرار حالة الطوارئ الوطنية فيما يخص السودان، وهي الحالة التي فرضت في عام 1997، بما له صلة بتنفيذ عقوبات والتزامات وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي المرتبطة بالنزاع في إقليم دارفور، لكن ذلك لا ينعكس سلبيا على العلاقات الثنائية بين واشنطن والخرطوم.
وأضاف بومبيو أن هذا الإعلان ليس له كذلك أي تأثير على القرار أو الإجراءات الخاصة بشطب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأشاد بالتقدم الجذري الذي أحدثته الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالسودان فيما يخص إحلال السلام والعدالة والحريات للشعب السوداني.
وقال "نرحب كذلك بقرار السودان الشجاع بالانضمام إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل وانتهاج السلام والأمن والرخاء، وندرك التحسينات الملموسة الحادثة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، ونشيد بجهود الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالخرطوم في إحلال السلام في دارفور وسائر مناطق النزاع في السودان".
ونوه الوزير الأمريكي بأن بلاده احتفلت في الأسبوع الماضي بتسوية التعويضات ذات الصلة بتفجيرات عام 1998 ضد مصالح أمريكية في تنزانيا وكينيا.