بحث رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، مع محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، الدور المحوري الذي تقوم به المنظمة في النهوض بالتربية والعلوم والثقافة، باعتبارها قطاعات معرفية مهمتها تعزيز الرصيد الفكري وتحصين الشعوب العربية من كل مظاهر الانغلاق والتطرف.
ودعا رئيس وزراء تونس - خلال استقباله بقصر الحكومة بالقصبة، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" - إلى مزيد من الدعم من خلال تطوير المناهج التربوية والبرامج الثقافية وتأهيل البحث العلمي، مؤكدًا حرص تونس على دعم الدور الاستراتيجي للمنظمة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من تحولات وتحديات ولعل أبرزها جائحة "كورونا".
وأكد المشيشي ضرورة تضافر الجهود من أجل التنشئة على المعرفة لتكريس الخطاب المعتدل ونشر ثقافة السلم في العقول وتحصينها من خطاب الكراهية وإنقاذها من براثن الغلو والتطرف والإرهاب، لافتًا إلى جهود المنظمة في حفظ التراث العربي من خلال الرقمنة وإصدار الموسوعات المتخصصة.
من جانبه، أفاد الدكتور محمد ولد أعمر بأنه تم تقديم عرض للأنشطة التي تقوم بها منظمة "الألكسو" في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي وبرنامج عملها للفترة القادمة 2023- 2028.