توفى مساء أمس، الأربعاء، لخضر بورقعة ، أحد أبرز المجاهدين الجزائريين، إبان الثورة التحريرية إذ كان القائد السابق للولاية التاريخية الرابعة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن بورقعة توفى عن عمر ناهز 87 عامًا جراء إصابته بفيروس "كورونا" .. مشيرة إلى أنه سيتم دفنه اليوم ، الخميس، بمربع الشهداء بمقبرة العالية، بالجزائر العاصمة.
في "مقبرة العالية" شرق الجزائر العاصمة يُدفن الرؤساء والبسطاء، الأغنياء والفقراء، أرض شاسعة جدا تمتد على مساحة 800 ألف متر مربع، جعلتها صاحبتها "حمزة العالية" وقفا للمسلمين سنة 1928، يوم كانت الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي.
مقبرة العالية أو جبانة العالية ، تقع في ولاية الجزائر بين بلديتي الحراش، وباب الزوار تقدر مساحتها بـ 78 هكتارا بها أكثر من 250 ألف قبر غالبيتها للمسلمين، و بها جهات أخرى مخصصة للمسيحيين، والجنود البريطانيين والأمريكيين الذين قضوا في الحرب العالمية الثانية، وقبور مخصصة للعمال الصينيين الذين توافدوا على الجزائر بعد سنة 2000 و جهة مخصصة للإباضية.