أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، برنامجا لتشغيل الشباب العاطلين عن العمل وتعيين الخريجين الجامعيين والنساء من أجل مساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية فى وظائف مختلفة فى القطاعين الحكومى والمحلى فى غزة، مع تخصيص جزء من هذه الوظائف للقطاع الصحى ضمن خطة مواجهة جائحة كوفيد-19 بشكل أوسع.
وقالت إيفون هيلى، الممثلة الخاصة للمدير العام للبرنامج، إن البرنامج أوجد فرص عمل لآلاف الخريجين العاطلين عن العمل من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، وكذلك دعم القطاعات التي تحتاج إلى كوادر بشرية، بدعم سخى من دول ومنظمات دولية.
وأوضحت هيلي أنه، تم خلق 6700 وظيفة من خلال البرنامج، منهم 30% مخصصة للنساء، لافته الى أن هذا البرنامج مخصص له 18.4 مليون دولار مقدمة من عدد من الممولين، بداية من البنك الاسلامي للتنمية، والآن لدينا تمويل من سويسرا، والنرويج، واليابان، ونتطلع إلى أن تنضم الدنمارك لهم قريبا".
وأشارت هيلى إلى "للبرنامج هدفان، أحدهما بالطبع يوفر سبل العيش للأشخاص الذين يعانون من فقر شديد، فنحن نستهدف من يعانون من البطالة لمدة 12 شهرا أو أكثر. كما أننا نوفر لهم الأمل وفرص عمل مستقبلية لأنه من خلال توظيفهم في وظائف قصيرة الأجل، يكتسب الأشخاص الكثير من الخبرة التي يحتاجون إليها، والتي تتيح لهم أن يكونوا أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل بعد ذلك".
وقالت "استهدف البرنامج نطاقا واسعا من الوظائف والتخصصات المختلفة، ولكن نظرا لتفشي فيروس كورونا، أدركنا أيضا أننا بحاجة إلى الاستجابة بسرعة كبيرة من خلال ضمان وجود عدد كاف من العاملين الصحيين المؤهلين لدعم الحكومة في مكافحتها للفيروس. استجابة لجائحة كوفيد-19، عملنا مع وزارة الصحة ووزارة العمل ومجلس الخدمات المشترك بشأن النفايات الصلبة وكذلك منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتعزيز استعداد غزة لمواجهة فيروس كوفيد-19".
ولفتت إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم القطاع الصحي ومئات الأطباء والممرضين والفنيين، ليس فقط من أجل الاستجابة لتفشي فيروس كورونا، ولكن أيضا لدعم النظام الصحي المنهك، ونقص الخدمات بشكل عام، ولكن مع تفشي كوفيد-19، أصبح الأمر أكثر إلحاحا.