أكدت برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أنه يقوم بتوزيع حصص غذائية على الأسر التي تضررت ونزحت من مناطق إقامتها بسبب الحرائق في سوريا، لافتا إلى أن الحرائق دمرت الكثير من سبل العيش قبل موسم الحصاد، وقال برنامج الغذاء العالمي على حسابه بـ "تويتر": "دمرت الحرائق في سوريا سبل العيش قبل موسم الحصاد، مما زاد انعدام الأمن الغذائي".
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، قيامه بتوزيع حصص غذائية جاهزة للأكل على 1500 أسرة تضررت ونزحت بسبب الحرائق في سوريا.
وكانت قد شهدت المناطق الغربية من سوريا، حرائق غابات هائلة منذ أيام بسبب ارتفاع كبير فى درجات الحرارة، والتهمت الحرائق مناطق خضراء شاسعة فى جبال اللاذقية وحماة وحمص، وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن ارتفاع درجات الحرارة بـ 9 إلى 11 درجة فوق المعدل الطبيعى لمثل هذا الوقت من العام، ساهم فى انتشار الحرائق بسرعة.
وقام رجال الإطفاء بمحاربة حرائق الي كانت قد اندلعت في غابات صلنفة فى اللاذقية والتى امتدت إلى ريف حماة الغربي، وتحديداً إلى قرى الفريكة والفوقانية وعين بدرية، وتسببت الحرائق فى أضرار بيئية كبيرة فى الغابات والمحميات الطبيعية، وكذلك فى البيوت والممتلكات.
وقال بسام بارسيك محافظ حمص إن الحرائق بدأت بعدد من المحافظات وطالت عدد كبير من الأراضى وامتدت إلى الأراضى الزراعية التي اضرت بالفلاحين، مشيرا إلى أن السبب في اشتعال تلك الحرائق هو ارتفاع درجات الحرارة في مثل هذا الوقت من العام بالإضافة إلى سرعة الرياح التى أدت كذلك إلى اشتعالها، وأنه تم اخماد جميع الحرائق .
وتابع محافظ حمص خلال مداخلة هاتفية في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، أنه يقوم حاليا بتحقيق مهنى موضوعى للوقوف على أسباب الحرائق ولا نستطيع الجزم حتى انتهاء التحقيق، مؤكدا أن الفلاحين هم أول من قاموا بإطفاء الحرائق وهم أول المتضررين والحديث حول انهم من اشعلوا النيران كلام غير صحيح.