أعربت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف، عن بالغ قلقهما إزاء النقص الحاد للقاحات الحرجة في ليبيا، التي تهدد صحة حوالي 250 ألف طفل في البلاد، موضحين أنه على مدى الأشهر السبعة الماضية، أدى النقص غير المسبوق في اللقاحات بليبيا إلى تعطيل جداول تحصين الأطفال وتعريضهم لخطر المرض والوفاة.
وأكدت المنظمتان، في بيان مشترك،”، وجود انخفاض مقلق في عدد الأطفال الذين يتلقون اللقاحات المنقذة للحياة على مستوى العالم وفي ليبيا، كنتيجة مباشرة لوباء كورونا، الذي أدى إلى إغلاق الحدود الدولية، والقيود المفروضة على الحركة، وتأخير شراء وتوزيع اللقاحات، كما أُجبرت العديد من مراكز التطعيم على الإغلاق بسبب نقص معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا، إليزابيث هوف، إن التحصين يحمي الأطفال من الأمراض الخطيرة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويقلل من وفيات الأطفال، مُضيفة: “لن تدخر منظمة الصحة العالمية أي جهد لتعزيز تغطية التحصين للأطفال في جميع أنحاء البلاد من أجل ضمان طفولة صحية ومستقبل مزدهر”.