كشفت وسائل إعلام سودانية ،عن إرسال القوات المسلحة، تعزيزات عسكرية إلى الحدود السودانية – الإثيوبية ، حسبما ذكرموقع "الصيحة" السودانى الإخبارى ، موضحا أن تلك التعزيزات جاءت نتيجة التوترات الأمنية في إقليم التقراي الإثيوبي المتاخم لولاية كسلا السوادنية .
وكانت حكومة ولاية كسلا السودانية ، أعلنت الخميس، إغلاق الحدود بين الولاية ودولة إثيوبيا اعتباراً من تاريخ الخامس من نوفمبر الحالي إلى حين إشعار آخر ، فيما ذكرت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية إن إثيوبيا تبدو على شفا حرب أهلية، مما يهدد استقرار واحدة من أكثر المناطق استراتيجية في العالم، وهى القرن الإفريقى، ويؤدي إلى تصدع إحدى أقوى الدول الإفريقية من حيث عدد السكان.
وأوضحت الوكالة، أن الأزمة في إثيوبيا، تتفاقم منذ شهور. ووفقًا لدينو ماهتاني، نائب مدير برنامج أفريقيا التابع لمجموعة الأزمات الدولية، "كان الأمر أشبه بمشاهدة حادث قطار يتحطم بالحركة البطيئة". والآن، يواجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي لإصلاحاته السياسية الشاملة، أشد العواقب حتى الآن للتحولات الأخيرة في السلطة في البلاد.