شهدت المدينة المنورة ارتفاعا في حالات كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب المناسبات الاجتماعية وتجمعات المطاعم والمراكز التجارية، التي تعد مكانا خصبا لانتقال الفيروس لعدم التزام وإهمال البعض ارتداء الكمامة، وتساهل البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية، ومنها عدم ترك مسافات متباعدة في المراكز والأسواق والمطاعم واختفاء المعقمات بعدد من المراكز التجارية. وفق ما أوردت "عكاظ".
وأيضا تم مؤخرا افتتاح عدد من المطاعم، وتجمع عدد كبير من الرواد، فيما شددت الأجهزة الأمنية على تطبيق المخالفات على عدم ارتداء الكمامات في الأسواق والمراكز التجارية. وبدأ مركز الأزمات والطوارئ بإمارة المدينة يستقبل كافة البلاغات والشكاوى المتعلقة بمخالفة الإجراءات والتدابير.
وتشير إدارة الصحة بالمدينة ، وفق عكاظ، إلى أن المستشفيات تستقبل بشكل يومي حالات المصابين في مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد والمستشفى العام والمستشفى الميداني الذي جرى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لعلاج حالات الإصابة، ويحتوي على 20 وحدة للعناية المركزة، و40 جهازا للتنفس الصناعي، و100 جهاز للأكسجين.
إضافة إلى جناح التنويم العام بسعة 80 سريرا، وقسم المختبر، ومعمل الأبحاث، والخدمات الصيدلانية، إضافة إلى أقسام الخدمات التشخيصية المساعدة التي توفير بيئة علاجية آمنة، وفق أعلى مواصفات الأمن والسلامة في رعاية المرضى، وكذلك عدد من المستشفيات الخاصة.
وطالبت «الصحة» الراغبين في أداء الصلاة بالمسجد النبوي الشريف وزيارة الروضة الشريفة تأجيل أدائهم تلك السنن في حال شعورهم بأعراض الارتفاع في درجة الحرارة أو أي من الأعراض المشابهة التي تحتمل إصابتهم.