اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، بعض القوى الخارجية للعمل على تقسيم ليبيا، مشددا على وحدة ومصير التونسيون والليبيون باعتبارهم شعب واحد.
وقال سعيد في كلمته خلال افتتاح أعمال الحوار السياسي الليبي اليوم الاثنين، إن ليبيا ظلمت كثيرا حتى في البحوث العلمية المتعلقة بالتنظيمات التي عرفتها على مر الأحقاب والقرون، داعيا إلى وضع مواعيد وإجراءات محددة للتوصل إلى حل في ليبيا.
ووصف الرئيس التونسي فعاليات المنتدى السياسي بـ"اللقاء التاريخي" بكل المقاييس، مضيفا بأنه يندرج تحت الجهود التي تم بذلها منذ أشهر في إطار الأمم المتحدة.
وقال قيس سعيد، إن ذلك الملتقى ليس منافسة ولا مبارزة لأيا من كان، لأن الهدف هو الحل السلمى، ووضع إجراءات واضحة ومواعيد محددة للتوصل إلى هذا الحل، بعد أن تعددت المبادرات واختلفت القراءات وفى الأثناء سقط مئات الأبرياء، مشددا على أن الحل فى ليبيا لن يخرج من البنادق ولا أزيز الرصاص.